+249 9X XXX XXXX info@greefwest.com

تفاصيل الراحل: الأستاذ عبد الله الشيخ

الأستاذ عبد الله الشيخ
  • الاسم: الأستاذ عبد الله الشيخ
  • تاريخ الوفاة: 01 January 2000
  • الجنس: ذكر
  • كلمات تأبينية:

    * الأستاذ عبد الله الشيخ… معلمٌ تجاوز السبورة إلى القلوب*
    في ذاكرة الجريف غرب، سيظل اسم *الأستاذ عبد الله الشيخ* محفورًا بمداد من الوفاء، ليس لأنه كان مجرد معلمٍ للمرحلة الثانوية، بل لأنه كان *مربٍّ، وأخ، وصديق، وأب روحي* لأجيال من التلاميذ الذين نهلوا من علمه وأخلاقه ما لا يُنسى.
    كان يدخل الفصل بابتسامة الواثق، وبقلبٍ مفتوحٍ للجميع. لم يكن يرفع صوته إلا شرحًا، ولم يُعنّف تلميذًا إلا تأديبًا بحب. *كان المعلم الذي يعلّم بالصمت أحيانًا، وبالقدوة دائمًا.*
    *قال الشاعر:*
    *وقورٌ إذا ما العلمُ نادى، يُجيبهُ
    ويُعلّم الأجيالَ صبرًا وجِدّا*
    *فإنْ غابَ عنهم لم يغب في قلوبهم
    فذكرُ الفتى بعد الرحيلِ لهُ صدّى*
    لم يكن الأستاذ عبد الله غريبًا عن الجريف غرب، بل كان *أحد أبنائها بالروح*. سكنها، شارك أهلها الأفراح والأتراح، بادلهم الاحترام والمحبة، وعاش بينهم إنسانًا قبل أن يكون معلّمًا. ربّى أجيالًا بعلمه وسلوكه، حتى أحبّه الجميع صغيرًا وكبيرًا. خرج من مدرسة الجريف غرب الثانوية العامة مغتربا للعمل بليبيا وعاد منها متقاعدا.
    وعندما أتى موعد التقاعد، لم تكن تلك نهاية دوره، بل بداية صفحة جديدة من الوفاء. رجع إلى مسقط رأسه، مدينة ألتي الجميلة واهتم بالخلوة التي كان يديرها والده وعمل علي الإختمام براحة حفظة كتاب الله .قمنا بزيارتة في التي بعد اربعون عاما منذ ان فارقناه فاستقبلناإستقبالا *إستقبالا ما بعده إستقبال وهو فرح مستبشر وجاء الناس وهم فرحون وهو يقول لهم هؤلاء طلابي لم ينسوني رغم انني فارقتهم قبل اربعون عاما.
    *ولعل هذه الأبيات تصف تلك اللحظة:*
    *قد يُنسى المعلمُ في زحمةِ الحياةِ،
    لكنّ عبد الله، في القلبِ ما نُسيا*
    *ذبحَ الكرامةَ حبًّا في تلامذةٍ
    قد عادوا لهُ شوقًا وقدسيّا*
    الشكر للاخ محمد صديق عبد الله واخيه ابو عبيدة. لقد كان ولا زال الاخ محمد سباقا للمكارم كما عودنا دوما لانه اول من وصل أستاذ عبد الله واتينا بعده بعد ذلك والشكر لكل الزملاء الذين وصلوا استاذ عبد الله في مسقط راسه مدينة التي : د. عوض عثمان ود. ابوسفيان خالد و حاتم قرافي وإبراهيم الكامل وسامي عبد الله..
    في لحظة تأمل ووفاء، نرفع الأكف إلى السماء ونسأل الله العلي القدير أن *يغفر ويرحم أساتذتنا الذين انتقلوا إلى دار الخلود*، أولئك الذين تركوا فينا من العلم والخلق والقدوة ما بقي أثره في سلوكنا ووعينا وحياتنا.
    أستاذنا *عبد الله الشيخ*، الذي لم يكن مجرد معلم، بل كان إنسانًا عظيمًا حمل الرسالة وبلغها بصدق ومحبة. ونذكر أيضًا أساتذة أفاضل التقيناهم بعد سنوات طوال من مغادرتنا لمدارسنا، فوجدناهم كما عرفناهم: *أوفياء، نبلاء، يحملون التعليم في أرواحهم لا في وظائفهم.*
    واترحم على:
    - *الأستاذ ميرغني سيد أحمد*
    - *الأستاذ عوض منصور*
    - *الأستاذ مصطفى (المعروف بلقب مصطفى الصمت)*
    - *الأستاذ فوزي محمود حامد*
    - *الأستاذ السر شريف*
    لقد حمل هؤلاء *أمانة التعليم بحقها*، وغرسوا في طلابهم حب المعرفة، وأعلوا من قيمة الأخلاق، وكانوا نموذجًا للمعلم الذي يعيش لتربية الإنسان، لا لمجرد تقديم الدروس.
    *"التعليم عندهم لم يكن مهنة، بل رسالة، ووفاء، وبذلٌ صادق أينما كانوا."*
    رحمهم الله رحمةً واسعة، وجزاهم عنّا خير الجزاء، ونسأل الله أن يبارك في من بقي منهم على قيد الحياة، ويجزيهم خيرًا على ما قدّموا.
    إن الوفاء لأهل الفضل خلق نبيل، وتذكّر المعلمين الأوائل ليس مجرد حنين، بل هو *شهادة وفاء واعتراف بجميل لا يُنسى*.
    د. عمار الشيخ إدريس عمر

مساهمات تذكارية للراحل

لا توجد مساهمات تذكارية مسجلة لهذا الراحل حالياً.

جريف بوت

×
أهلاً بك! أنا جريف بوت، مساعدك الذكي. كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟
يمكنك سؤالي عن: **شخص** (من هو [اسم]؟)، **خدمة** (أين أجد [نوع]؟)، **مناسبات** (ما هي المناسبات القادمة؟)، **وفيات**، **أخبار**، **حارة** (معلومات عن حارة [اسم]؟)، **قصة** (قصة عن [عنوان]؟)، **شخصية بارزة** (من هو [اسم] بارزة؟)، أو **استطلاع** (نتيجة استطلاع [سؤال]؟).